لا
أعرف لماذا أتذكر حكمة الحصان ، حينما أستمع لشكاوي العديد من حولي
( يا حبهم للفضفضة عندي )
وكأنه من المفترض ألا نتعرض لابتلاءات في
حياتنا ، وان ننجح في كل اختباراتنا ، وهو مقياس خاطئ
للحكم على الأشياء ، فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده ، ونحن بشر نخطئ
ونصيب ، وما نحاول فعله في
هذه الحياة ، هو أن
نعبد الله حق العبادة وان نقلل من أخطائنا ( سيئاتنا ) ونزيد من أفعالنا الصحيحة
( حسناتنا ) لأننا في النهاية بشر ، فلا نحن
ملائكة ولا نحن شياطين 0
وكلما سمعت شكاوي
على منوال الضيق من الحياة ، والضيق أيضا من الابتلاءات المتلاحقة التي تحيط
بنا تذكرت قول الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا
أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) 0
فكثرة الوقوع
تعلم الوقوف ، والضربات التي لا تنال مني تقويني 0
لكن هل سنكتفي بالوقوف أمام ابتلاءاتنا ومصائبنا بدون حل ؟
هنا تأتي حكمة الحصان ، التي حدثتكم عنها
في البداية ، وهي حكاية قديمة يحلو لي حكايتها بين الحين
والآخر ( لمن حولي ) لما فيها من معان 0
يحكى أن رجلا كان يسير مع حصانه لكنه ضل الطريق ، تماما كما يضل الكثير
منا الطريق 0
ولما تاه الرجل والحصان مشيا في طرق
وعرة ، وفجأة سقط الحصان في حفرة عميقة 0
حاول
الرجل أن يجذب الحصان ليخرجه من كبوته ( الحفرة ) التي وقع فيها فلم يستطع
0
ظل يجذب في اللجام لكن الحصان لم يتفاعل معه ،
فما كان من الرجل إلا أن قرر أن يستسلم لوضعه
ويهيل التراب على الحصان في الحفرة حتى يدفنه ، تماما مثلما يهال على
الكثير منا التراب في هذه
الحياة لسبب أو لآخر
0
في البداية كان الحصان يصهل غير مصدق ما يحدث ،
وكان يصرخ في فزع ، حيث التراب ينهال على
ظهره ، ثم
مع مرور الوقت توقف الصوت ، وظن صاحب الحصان أن حصانه قد استسلم لمصيبته
0
ورضي بالوقوف أمامه منكس الرأس أمام التراب
والموت ، لكن ما حدث كان غريبا جداً ، فقد كان الحصان
ينفض التراب من على ظهره ليلقيه تحت أقدامه ويقف عليه ، ومع كثرة إهالة
التراب راح الحصان يرتفع
ويرتفع00 ويرتفع ، ويحول
كل الابتلاءات التي تحيط به والصعوبات التي يلاقيها إلى فائدة يستفيد منها
0
ما أعرفه أن الحصان قد خرج ولا يزال
يصهل في كرامة ويحول انكساراته إلى انتصارات ، وما أؤمن به
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
0
فهل سنفعل مثل الحصان ؟
وهل سنتغير ؟
أم سنظل نشكو من ابتلاءاتنا وحياتنا الصعبة ، ومصائبنا ومشكلاتنا التي
لا تنتهي
أعرف لماذا أتذكر حكمة الحصان ، حينما أستمع لشكاوي العديد من حولي
( يا حبهم للفضفضة عندي )
وكأنه من المفترض ألا نتعرض لابتلاءات في
حياتنا ، وان ننجح في كل اختباراتنا ، وهو مقياس خاطئ
للحكم على الأشياء ، فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده ، ونحن بشر نخطئ
ونصيب ، وما نحاول فعله في
هذه الحياة ، هو أن
نعبد الله حق العبادة وان نقلل من أخطائنا ( سيئاتنا ) ونزيد من أفعالنا الصحيحة
( حسناتنا ) لأننا في النهاية بشر ، فلا نحن
ملائكة ولا نحن شياطين 0
وكلما سمعت شكاوي
على منوال الضيق من الحياة ، والضيق أيضا من الابتلاءات المتلاحقة التي تحيط
بنا تذكرت قول الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا
أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) 0
فكثرة الوقوع
تعلم الوقوف ، والضربات التي لا تنال مني تقويني 0
لكن هل سنكتفي بالوقوف أمام ابتلاءاتنا ومصائبنا بدون حل ؟
هنا تأتي حكمة الحصان ، التي حدثتكم عنها
في البداية ، وهي حكاية قديمة يحلو لي حكايتها بين الحين
والآخر ( لمن حولي ) لما فيها من معان 0
يحكى أن رجلا كان يسير مع حصانه لكنه ضل الطريق ، تماما كما يضل الكثير
منا الطريق 0
ولما تاه الرجل والحصان مشيا في طرق
وعرة ، وفجأة سقط الحصان في حفرة عميقة 0
حاول
الرجل أن يجذب الحصان ليخرجه من كبوته ( الحفرة ) التي وقع فيها فلم يستطع
0
ظل يجذب في اللجام لكن الحصان لم يتفاعل معه ،
فما كان من الرجل إلا أن قرر أن يستسلم لوضعه
ويهيل التراب على الحصان في الحفرة حتى يدفنه ، تماما مثلما يهال على
الكثير منا التراب في هذه
الحياة لسبب أو لآخر
0
في البداية كان الحصان يصهل غير مصدق ما يحدث ،
وكان يصرخ في فزع ، حيث التراب ينهال على
ظهره ، ثم
مع مرور الوقت توقف الصوت ، وظن صاحب الحصان أن حصانه قد استسلم لمصيبته
0
ورضي بالوقوف أمامه منكس الرأس أمام التراب
والموت ، لكن ما حدث كان غريبا جداً ، فقد كان الحصان
ينفض التراب من على ظهره ليلقيه تحت أقدامه ويقف عليه ، ومع كثرة إهالة
التراب راح الحصان يرتفع
ويرتفع00 ويرتفع ، ويحول
كل الابتلاءات التي تحيط به والصعوبات التي يلاقيها إلى فائدة يستفيد منها
0
ما أعرفه أن الحصان قد خرج ولا يزال
يصهل في كرامة ويحول انكساراته إلى انتصارات ، وما أؤمن به
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
0
فهل سنفعل مثل الحصان ؟
وهل سنتغير ؟
أم سنظل نشكو من ابتلاءاتنا وحياتنا الصعبة ، ومصائبنا ومشكلاتنا التي
لا تنتهي