الرئيسية
تمر أيامنا و نحن نبحث عن رفيق حياتنا
و فى لحظة قدرية لا تعرف كيف بدأت
تجد هذا الشخـــــص فيصير هو حياتك
فتشعر بوجوده قبل وجودك
و تشعر بقلبه بين صدرك و أعضائك
تشعر به فى كل نقطة فى جسدك
حتى يصير و جودك متعلق بوجوده
و روحك متعلقة بروحة و نفسك بنفسه
و يصير هو قلبك الذى ينبض بين أضلاعك
و ترى نفسك كأنها هى هى نفسه
فلا تكاد تميز بين ما تحب أنت و ما يحب هو
بل كلاكما صار نفس الشخص و لكما نفس القلب
تحبان نفس الشىء و تكرهان نفس الشىء
و كلاكما للآخر صار قلبه من أجله تصير شخص آخر
من أجله تترك الكثير و الكثير
تكن معه صادق و يظنك كاذبا دائما
تخلص له لأبعد الحدود و يتهمك بالخيانة أبدا
تفى له بكل الوعود و يصفك بالمخادع
تحبه من كل قلبك و يزعم بأنك كاذب فى حبك
و فى أشد اللحظات سعادة يأتى الخطأ
خطأ لايتعدى السهو أو غلطة لسان
ليست بالخيانة و لا بالكذب و لا بالخداع
مجرد غلطة لسان من أحد الطرفين
فينسى الآخر أنك مجرد إنسان
مجرد إنسان يحُسن و يسىء
مجرد إنسان يخطأ و يصيب
و ينسى بأن الخطأ متبادل
فلا يغفر لك
و تبدأ رحلة العذاب لكلاكما
رحلة لا أظن أن أحد الطرفين سسيتحملها
و لا تعرف لماذا !!!!!!!!؟؟
هل هى وشاية واشى أم عين حاسد أم جاحد يوقع بينكما !!!؟
أم أنه الحظ السىء الذى يصر على أن تحيا العذاب !!!!!!!!!
و ألا يكن لك يوم حبيب و رفيق لعمرك !!!!!!
إنه إثبات الحب و الدليل عليه
هل يسامح الطرفين بعضهما ؟
أم يفرقهما أقل خطأ؟!!!!
